الجمعة، 18 مارس 2022

بطولة زملكاوي وسنيد أهلاوي.. تعرف علي الفيلم الذي شارك فيه لاعبين بشخصياتهم الحقيقية


 


في عام 1964، قام نجم الزمالك المشهور في ذلك الوقت عصام بهيج ببطولة أحد أهم الأفلام المصرية عن كرة القدم، الذي جاء بعنوان"حديث المدينة" الذي حكي عن نجوم الكرة، وكيف يسقطون فريسة وضحية لغواية النساء، جسد عصام بهيج شخصية لاعب كرة وما يمكن أن يمر به في الواقع، وأي رياضي.

الفيلم فكرة مصطفي الصباحي، والسيناريو والحوار لـ محمد عثمان، وإخراج كمال عطية، وظهر اللاعبين بشخصياتهم الحقيقية عصام بهيج، ومحمد لطيف، ونجيب المستكاوي، وعبد الرحمن فوزي، وحنفي بسطان، ومفيد فوزي، ورفعت الفناجيلي، وعلي محسن، وغيرهم من اللاعبين، بالإضافة إلي بطولة الفنانة سميرة أحمد، وشويكار التي تتقمص شخصية راقصة لعوب تستدرج اللاعبين إلي بيتها لغوايتهم.

 فيلم حديث المدينة لا يلتفت إليه الكثير من المشاهدين ولا اللاعبين رغم أنه يناقش قضية مهمة جدا، وهي غواية اللاعبين من النساء والخمر والسهر وغيرها من المحرمات الرياضية التي تجعل اللاعب يفقد نجوميته وشهرته.

ويحكي الفيلم عن عصام بهيج الذي نشأ في حي شعبي والده يعمل مدرس ووالدته ربة منزل ويلعب كرة القدم مع زميله وصديقه، علي محسن، في الشارع، وشاهده كابتن الزمالك حنفي بسطان فقدمه للمدرب عبد الرحمن فوزي الذي ضمه وصديقه علي للفريق الأول، بعد أن إلتحقوا بالجامعة، ولعب عصام بهيج وتألق وشاهده الصحفي ومقدم البرامج مفيد فوزي، الذي يظهر بشخصيته الحقيقية، فدعاه لندوة بالتلفزيون، يشترك فيها الناقد الصحفي نجيب المستكاوي وخبير الكرة الكابتن محمد لطفيف عن الهواية والاحتراف،  وضمت الندوة السباحة سميرة أحمد التي تتقمص شخصية مشيرة، والتى تعرف عليها عصام فى الندوة وتبادلا الإعجاب.

 وحاول عصام لقاءها بالنادى بعد الندوة ومعه صديقه على الذى تعرف بدوره على زميلتها السباحة عايدة، عصمت محمود، ولعب عصام  مع الفريق القومى أمام النمسا ثم البرازيل عندما جاء الفريقان لزيارة فى مصر، وتألق عصام ليصبح نجما جماهيريا.

وبعد النجاح والشهرة الذي حققها عصام بهيج، لفت نظر الحسناء اللعوب شويكار التي تبحث دائما عن شباب النجوم لتقع بهم، وتغريه بالمال، حيث يعاني من فقر، وحاولت معه لكنه يرفض إلي أن أصيب والده بأزمة قلبية حادة نقل بعدها علي المستشفي، وبلغ الخبر شوشو، التي دفعت تكاليف العملية، وعصام بهيج لا يملك المال الكافي لتكاليف إجراء العملية والعلاج، ولكن النادى وزملاء عصام تكفلوا برد التكاليف لشوشو، ولكن هذا الموقف ترك أثرا سيئا بداخل عصام، الذى كان يشعر بإنه نجم كبير، ولكن لايقدر بالقدر الكافى ماديا، حيث ان لاعب الكرة كان يتقاضى ٣ جنيهات شهريا.

بعد فترة راح لشوشو التي وفرت له احتياجاته المادية من ملابس وخلافه، وعلمته الرقص وشرب الخمر والسهر، وترك معسكر المنتخب لينغمس في الملذات مع شوشو حتي تدهور مستواه، وفشلت كل المحاولات لإعادته مرة أخري لصوابه، وبعدها تم طرده من المنتخب وفصله من الكلية، وبعد أن تدهورت حياته الكروية تركته شوشو وراحت تبحث عن بطل أخر لتقضي عليه، وطردته من منزلها ليجد نفسه علي المقاهي مدمنا للمخدرات، وبعد محاولات من صديقه وزملاءه في الملعب وحبيبته مشيرة قرر العودة مرة أخري للملاعب ليعود إلي مستواه مرة أخري.