الأحد، 3 سبتمبر 2023

مختار عيسي نائب رئيس اتحاد كتاب مصر: أنا كل هؤلاء.. شاعر وروائي وكاتب سياسي وناقد وقارئ

 



-

مصر ولادة والمنح الربانية لايختص بها جيل دون الآخر

الألقاب أصبحت مجانية يطلقها من لاحق له على من لا يستحقها 

لدينا حائزو كتب لا قراء والآلاف يشترون الكتب من كل معرض لكن للأسف ربما لا يقرؤونها

المرأة عندي هي نون الكون

المشهد  الشعري العربي شديد التنوع  والثراء

حوار: عماد خلاف

 

مختارعيسى، شاعر وناقد أدبي، وروائي وصحافي، تخرج في كلية الآداب وتربية بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف، تولي الكثير من المناصب وحصل علي العديد من الجوائز من بين مناصبه: نائب رئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر لأربع دورات، كما تم تكريمه من عدة جامعات واتحادات ومؤسسات إعلامية كبري وروابط وملتقيات داخل مصر وخارجها،  وحصل علي درع اتحاد كتاب مصر ودرع  الهيئة العامة لقصور الثقافة، وعشرات الدروع وشهادات التقدير من مصر وخارجها  وهو ومحكم في مسابقات المجلس الأعلي للثقافة، ورئيس مؤتمر اللغة العربية وتحديات العصر عام 2018، وعضو اللجنة الثقافية لليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2018/2019،  

كما سجلت عن أعماله الشعرية رسالتان جامعيتان في دمنهور وطنطا في 2018، و2019م  وأنجزت  باحثة  في منحة التفرغ  دراسة موسعة عن صورة الآخر في رباعيته الروائية وترجمت  بعض قصائده وأجزاء من رواياته للفرنسية والإنجليزية والصينية، وهو صحافي سابق بجريدتي  الأنباء  والوطن الكويتيتين, اشرف على تحرير مجلة الكويت سنوات عدة وغيرها من المناصب التي شغلها الأديب والكاتب والمبدع الكبير مختار عيسي.

صدر له الكثير من الدواوين الشعرية من بينها الإبحار في العيون، خارطة للجرح، والعابر، أصقف للملائكة دون تحفظ، نزف وموسيقا،  كأنه يومض لي ولايكاد ينطفئ ، من أوراق الهزيمة ، وعلى المدى أبقاها ، نون النشوة ، وروايات غلطة مطبعية، واستربتيز، والبئر السوداء ،وحمالة العطب ، وسوسنة المستنقع ، ومن الكتب النقدية ما تيسر من حديث الناقد،  ووردة ونصل ، والعودة مسرحية شعرية وغيرها من الأعمال الأدبية. كما صدرت له كتب سياسية تضم المقالات التي نشرها في معظم الأقطار العربية.   

مختار عيسي من أنت؟ شاعر أم روائي أم كاتب سياسي أيها أقرب إليك؟

ما أسهله من سؤال ، وما أصعبه في آن واحد، حتى الآن، وبعد مسيرة تجاوزت نصف القرن مع الكتابة والإبداع، لا أستطيع  أن احدد من أنا في كل هذه الأشكال والأجناس الأدبية أو الفكرية أو السياسية؛ فاستجابتي للعالم  منذ أن وعيت على  مفردات المشهدين الثقافي العام والسياسي، لاتزال بانورامية، لا أرى نفسي في جزء من المشهد دون الأجزاء الأخرى إلا إذا اعتبرنا العالم مجموعة من الأجزاء المتناثرة، ولكني أراه دائما كلا متكاملا يتداخل فيه السياسي والاجتماعي والفني والثقافي والأدبي ويتجاور فيه الشعر والرواية والمسرح والسينما والفن التشكيلي والمقال السياسي والرؤية النقدية، لذا فإني لا أعلى من جنس أدبي على آخر، ولا أستعلي ذائقة على أخرى، وأومن إيمانا يقينيا بحتمية التجاور والتشابك والوحدة في التنوع، وإن كانت قوالب التعبير  تختلف،  إلا أن الغاية الأسمى لها جميعاـ فيما أرى ـ تحقيق إنسانية الإنسان، والسعي لترسيخ قيم الحق والحرية والجمال  دون نفي أو إقصاء، لذا فإنني أقول لك إنني شاعر وروائي وكاتب سياسي و ناقد وقارئ، أنا كل هؤلاء.

                كيف تري المشهد الثقافي في مصر؟

ترتبط إجابتي عن هذا السؤال بما أشرت إليه  في إجابتي السابقة، ومن ثم فإنني أرى هذا المشهد بهذه الكلية التي  لا ينفي جزء منها الآخر، ولا يستأثر جنس أدبي أو جماعة ثقافية بالحقيقة الكونية، مايعني أن ما يمكن أن يصفه آخرون بتشظي المشهد وتنافر بعض أجزائه، وذلك في رأيي نتيجة  إعتامات إعلامية وتواطؤات نقدية، وتدخلات بدرجة أو بأخرى  هو تعبير عما يعيشه المجتمع بشكل عام  في ظل اختلاط الأمشاج الثقافية وغياب الهوية، وينجرف  الكثيرون وراء المودات الأدبية والاستنساخات  النقدية والوقوع في فخاخ الاستلاب العولمي مايعني أن ثمة ضرورة  لاستنقاذ الثقافة المصرية من كثير من الترهلات  في المشهد الأكاديمي والتضييقات بسيطرة الإقصائيين بحجج رقابية دينية أو سياسية  وأن الحرية العامة إذا ماتحققت لابد أن تنعكس بالإيجاب على هذا المشهد ببانوراميته أو تشظيه  الذي يمكن إعادة تجميعه بما يحقق الغاية الأسمى من الثقافة بشكل عام، لدينا للأسف مؤسسات ثقافية لكن ممارستها أبعد مايكون عن جوهر الثقافة وتكتفي بالكرنفالية واللافتات والصور التذكارية ولدينا مبدعون كبار لايجدون فرصا لتحقيق الاتصال الواجب مع جمهور المتلقين بتواطؤات أجهزة التعويق ومن بينها الجهاز النقدي الأكاديمي  الذي لا يتابع الجديد والذي استلبه أسر القديم  أو وقع فريسة تحديثات مخاتلة بما لاتوائم  واقع مجتمعه.

من الكاتب التي تبحث عنه دائما حتي تقرأ له؟

لا أبحث عن كاتب معين، وإنما عن كل كتابة  مختلفة لا تعتمد ثقافة التحنيط وتوقيف الزمن، ومن ثم فكل كاتب يقدم لي هذا فهو المقدم عندي ولا يهمني إن كان ممن كان لهم تاريخ طويل مع الكتابة أو من يتلمسون خطواتهم الأولى، المهم هو الكتابة لا الكاتب.

 

-              هل تراجع دور المثقف في الوطن العربي ولم يعد قادرا علي التأثير في جموع الناس؟

 

عوامل كثيرة  أدت  إلى تراجعه، ومنها  ما يعود إليه  نفسه من التفاف حول الذات  والنأي عن الغوص في أحوال مجتمعه بكل تجلياتها الاجتماعية والسياسية والفكرية  بعامة ومنها ما تسهم به أجهزة الرقابة  والمنع  التي لاتزال تنظر إبيه وفق المعادلة الجوبلزية، ومنها مناخات التواطؤ  النقدي التي فرضتها  الرؤى التسليعية للمنتج الثقافي والتعليبات  وفق الأقيسة الجاهزة  للمستهلك الرأسمالي وهذا ماتفعله للأسف بعض المؤسسات التي يفترض مناهضتها لتسليع الثقافة وإذا بها تسعى جاهدة لقياس كل شيء  بالبنكنوت حتى  إن أضر بالبنية المجتمعية ولعل في ما تقدمه السينما ومسارح التفاهة وأغاني المهرجانات  ما يكشف هذه البيئة المدمرة برعاية مسؤولي حمايتها.

-              لماذا إصرارك الدائم علي الجمع بين النقد والتوجيه في أغلب كتاباتك؟

ـ أرى أن  أحد ركائز الرؤية لأي مثقف حق ألا ينفصل عن الواقع وأن يؤدي ما أسميه بزكاة  الموهبة  أو ضريبة المواطنة الحقة بأن يؤدي ماعليه إسهاما في تنمية مجتمعه على الأصعدة كافة، ملقيا أضواءه على مايراه برؤية موضوعية إيجابيا في مصلحة  الوطن والمواطن، دون أية حسابات بروتوكولية أو انحيازات، وأن  يسلط أضواءه أيضا على كل ما يدركه بموضوعيته من إخفاقات أو مزالق يمكن أن تأخذ بالوطن أو المواطن إلى التراجع والهزيمة والانفصال عن الحياة الكريمة.

وأكاد أتهم كل مثقف لا يعمل موضوعيته  في التفاعل مع مجتمعه في محيطه أو مجاله  بخيانة الذات قبل هيانة الوعي العام، والنقد والتوجيه ليسا حكرين على ما يصطلح عليه بالنخب ولكنه واجب كل ذي عقل يعي وقلب يشعر وعقل يفكر.

 

-              المسرح الغنائي أين هو؟

ليكن السؤال: المسرح أين هو،؟ لأجيبك أن هناك تراجعا كبيرا في مجال المسرح  المصري وشجع ذلك على وجود الاسكتشات المسرحية  دون رعاية للمسرح الجاد  على مستوى النصوص أو إنشاء المسارح أو دعم الفرق المسرحية ومنها مسرح الدولة، رغم المهرجانات ذات الصبغة الاحتفالية الدورية، وفناني (السبوبة)  في مسارح قصور الثقافة، والأمر يتطلب حراكا حقيقيا  لإنقاذ المسرح بكل أشكاله وليس فقط المسرح الغنائي الذي يحتاج إلى تكاليف  عظيمة  قد لاتقدر عليها  فرق خاصة لاتستهدف سوى الربح السريع، وإني أسأل  آسفا عن دور مسارح الدولة  وفنانينا الكبار الآن.

 

ما رأيك في جيل الشباب من الشعراء؟

ربما كانت الإجابة الأقرب للحضور على شاشة الوعي الآن أن مصر ولادة وأن المنح الربانية لايختص بها جيل دون الآخر، وبالفعل هناك عدد كبير من الشعراء الشباب  يقدمون شعرا مغايرا  وهم جادون في سعيهم رغم احتكارت من يسمون أنفسهم بالكبار للشاشات الرسمية، وأرى أن الكبير دائما هو النص لا الناص، وأن الشعر أعظم من كل الشعراء، وبشكل خاص أتابع الجيل الجديد ومفتون بكثير من قصائك الشباب الذين بالقطع لو تناولتهم أيدى الرعاية المخلصة سيعيدون الشعر إلى الواجهة، كل ما أرجوه ألا يقعوا فريسة التقليد السافر للنصوص الأجنبية متغافلين عن ضرورة التواؤم الزمكاني بين الشعر والبيئة.

-             

ماذا تقول لجيل الشباب من كتاب الرواية والقصة القصيرة؟

ألا يستنسخ أحدهم أو معظمهم  القصص والروايات الأجنبية، وأن يكتب كل منهم محليته بوعي و إدراك متناقضاتها البيئية وواقعها السياسي والاجتماعي دون استيراد نماذج من المشكلات غربية  الأركان.

 

-              لك كتاب بعنوان وردة ونصل عن بعض أعمال بعض شعراء في الوطن العربي كيف تري المشهد الشعري في الوطن العربي؟

المشهد  الشعري العربي شديد التنوع  والثراء  وتناوله وفق منطق التجاور النوعي  وقبول الذوائق الأخرى هو  الأقرب لمفهوم العدالة النقدية في الحكم عليه، وهذا ما فعلته في الكتاب من تناولي لأجيال مختلفة وذوائق متباينة، وتجارب وأمشاج إبداعية تخلقت في ارحم الثقافي العربي العام، بعيدا عن تواطؤات نقدة أو مؤسسات بتقديم جيل وتأخير رتبة آخر، أو إرفاع شاعر وذائقته وإخفاض ماعداه، فألأمر كما أكدت لابد أن يخلو من الاسنعلائية أو الاستعدائية  وأن يتم قبول الكل في إطار تجاور الأشكال والمدارس والاتجاهات لاصراعها وحروبها .

 

-              ما سر هجومك الدائم ورفضك الألقاب بكل أشكالها سواءأ كانت دكتور أو مستشار أو سفير  وتصفه التلقيب  بالنفاق الثقافي  و اكتشفت أن المشهد الأكاديمي يعاني من زيوف لاحصر لها؟

 دعني أقل لك  إني دائما أفضل  القصيدة العظيمة  عن الشاعر العظيم والرواية الكبيرة عن الروائي الكبير، والألقاب التي  أصبحت مجانية يطلقها من لاحق له على من لايستحقها  إما جهلا  بالقيمة الحقيقية لما يقدم  علوا وانخفاضا، أو سعيا لمصلحة عارضة، أو ترويجا تسليعيا لبضاعة رديئة  لدى تاجر أردأ، ولعل في المتابعة المنصفة لأصحاب كثير من هذه الألقاب المجانية يرشدك إلى عبصية إطلاقها، وأن من يستحقها حقا يأنف من إلصاقها به كي لاتفقد قيمتها الحقيقية،  ولعلك تعلم المعادلة الاقتصادية القائلة بأن العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة من السوق، أما المشهد الأكاديمي فهو صورة عن مشاهد كثيرة تعاني الإحساس بالفوقية استنادا إلى اللافتة المرفوعة أعلى المحل الذي  ليس بالضرورة تكون بضاعته  معبرة عن اللافتة  أو العكس.

 

-              هل كنت  تعلم  أيها الطفل البريء أنك ستظل باحثا عن لحظة قرار؟ هذه العبارة كتبتها ما هو هذا القرار؟

ولا أزال  باحثا، وسأظل، على قلق  كأن الريح تحتي   كما قال المتنبي،  وأنّى لي أن أقر والعالم من حولي لايكف عن الدوران والصراع والقتل المجاني والاستلاب، وتهميش الفقراء وسرقة حريات الأوطان والشعوب، أنّى لي أن أقر  وهذا  العالم  الذي يبدو كأنه على قرني ثور هائج  في حلبة مصارعة  يسعد فيها المتابعون بالعنف والسقوط والجراح  كما يسعدون بمحاولات النجاة وهى الأقل في عالم الأقطاب المتوحشة.

 

هل لدينا في مصر والوطن العربي قاريء؟

اسأل معارض الكتاب ودور النشر تجد الإجابة التي أرجو أن تكون قد أدركت معها أن لدينا حائزي كتب لا قراء، الآلاف يشترون الكتب من كل معرض لكن للأسف ربما لا يقرؤها إلا المئات، وإلا ماسر التراجع القيمي وانخفاض الوعي العام في مجتمعاتنا العربية؟ أكاد أحس أن مسؤولي الثقافة رغم ادعاءات شكلانية حريصون على أن تظل القراء محدودة.

 

-             

دائما ما تهاجم المثقفين هل لديك موقف عدائي منهم؟ ولماذا؟

لو قام المثقفون بأدوارهم الحقة في مجتمعاتنا ما وقعنا في براثن الهزائم الاجتماعية  والفكرية، لكنهم ـ للأسف يمارسون استعلاء غير مبرر على الناس، فيما أرى أن الوعي الشعبي التلقائي، كما عبرت في أحد مقالاتي، أكثر إدراكا  للأزمة من هؤلاء المثقفين المستعلين، المكتفين باللافتات والصور التذكارية وجلسات الصالونات الخزفية.

 

ماذا تعني لك المحلة بكل ذكرياتها الجميلة؟

هي المحلة، وردة الله في دلتا مصر، سوطه اللاهب على ظهور الظالمين، صوت الطيبين العاشقة قلوبهم معنى العطاء، سورة البذل وآية العمل، بكارة الفكرة وفكرة الحرية، عاصمة ومعصومة.

-              هل ساعد شعر النثر أن يسد الفجوة بينه وبين القارئ وأعني بذلك إشكالية القراءة وفهم النص؟

كما قلت من قبل  إنني لا أومن بالفصل التعسفي بين الأجناس أو الأشكال الأدبية والفنية، وأن النظرة البانورامية للحياة والتلقي الكلي بعيدا عن التلقي التجزيئي والتشظي  الذي يرى بعضهم فيه شرنقة تقيه الذوبان في الآخر، ومن ثم فإن الشعر في أي شكل جاء سيكون قادرا على تحقيق مراده  الموضوعي، والفني إذا ما أخلص الشاعر رؤيته وأداته بعيدا عن العدائية المفتعلة بين كل شكل وآخر، وأرى أن مايمكن أن تستوعبه قصيدة النثر ، لايستوعبه شكل آخر المهم ألا يناصب شكل شكلا آخر العداء، وأن لانظل أسرى الخصومات الشكلية؛ فالمهم هو قدرة كل شاعر على تحقيق مايصبو إليه من خلال الشكل الذي يقدمه، لكني دعني أوضح أن غياب بعض الفواصل بين الأجناس والأشكال الأدبية قد يفسح ـ أو هكذا يتصور ـ المجال  للأدعياء، مع أن الحقيقة أن الدعي  سيكون أيضا في النص الكلاسيكي أو في التفعيلي، أو في النثري، وأن الشاعر الشاعر سيتحقق وجوده في أي شكل كان  ويصل إلى قارئه المنحاز إلىه، أو حتى المنتقد لشكله، البراعة هي الفيصل والقدرة هي الحكم والشعر هو الشعر..

-             

تختفي المرأة من التواجد في أغلب قصائدك لماذا ؟هل لديك موقف منها؟

ربما لأنني لا أتناول المرأة  مجرد جسد أنثوي و أنها تكون دائما لدى متماهية مع ذوات آخرى، مع الحياة، مع الحقيقة، مع الوطن،  يظن كثيرون  أنها مختفية، لكنني أستطيع أن أؤكد  أنها حاضرة بقوة في كل قصائدي وربما لايستطيع المتلقي المتعجل إدراك هذا التماهي بين الخاص والعام، بين المرأة وكل أشكال الوجود الإنساني باعتبارها  نون الكون، لكن المتأمل الفاحص، سوف يدرك أن ديواني مثلا نون النشوة وهو آخر ماصدر لي  شعريا   لا ينصرف إلى هذه النشوة الحسية  وأن تحت السطح  الأعلى للنصوص موضوعات شتى،  وأن الحقيقة الكونية المطلقة  تكمن في العلاقة مع  المرأة  لكن ليس بالصورة الشبقية المألوفة لدى العامة، لكن الرؤية الصوفية ربما تكون كافية لإدراك ماوراء  الكلمات والصور والتراكيب وجوهر القصائد بشكل عام.

ما إصدارك الجديد؟

لدي  بعض الدواوين  في شعر الفصحى  تحت الطباعة وهي "لاسواها"  وهو من قصائد من  الشعر التفعيلي، و"لأضلاعي التي تهيأت للسكون"  وهو من قصائد النثر، و ديوان" هي كشفت لي جمرها: من الشكل الكلاسيكي، البيتي الخليلي وفيه محاولات تجديد في إطار بحور الخليل ،و "للمختار إنشادي"  وهو  في مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ومن الشكل الكلاسيكي البيتي الخليلي.

         

 

-             

 

 














         







 

-