الاثنين، 24 مايو 2010

مباراة الكراهية

مباراة الكراهية
المصريون خائفون ومرعبون وحائرون ومرتكبون من مباراة الأهلى والزمالك القادمة واضعين أيديهم على قلوبهم خوفا من وقوع تجاوزات وأنتهاكات سوف تصل وتنتهى بكل تأكيد الى وقوع قتلى وجرحى بين الجماهير المشحونة والمضغوطة والكاره التى يتم شحنها بشكل دائم ومستمر دون مراعاة لشئ ।فكلا منهم لديه أستعداد للعنف وقذف الزجاجات والحجارة وغيرها من الممارسات السابقة التى تؤكد أن الأسوأ قادم لا محالة
والجميع ناوى ومصمم على الدخول فى صناديق مغلقة والذهاب الى نفق مظلم والتخبط دون رؤية।ويمكن وصف مباراة الأهلى والزمالك القادمة بأنها مباراة الكراهية معتمدا على تاريخ طويل وممتد بين الفريقين من مشاحات وخناقات بالأيدى والأرجل وقذف الزجاجات والحجارة وتكسير المقاعد وتبادل الهتافات المعادية المليئة بالشتائم الأبيحة ضد حسام حسن من جماهير الأهلى الذي جعلته يخلع قميصه الأبيض ويضعه على الأرض ليضع قبله عليه تعبيرا عن الحب والأمتنان والولاء لنادي الزمالك وبعد الأنتهاء من ذلك تبادل مع الجماهير الثائرة ضده الشتائم لتنتفض جماهير الزمالك هى الأخرى لتعبر عن كرها وحقدها لحسام البدرى ونادى الأهلى بكل مافيه ولا يخلو أسم من الفريقين الا ويحظى بكمية كبيرة من الشتائم
وهناك حالة من النقر والهبش والعض والفتك ونتف الريش و التريص والكره والتعصب الواضح والمرئي للجميع بين الفريقين رافضين فكرة الهزيمة أو تخيلها أو أستعابها وبالأخص خلال الفترة الحالية عندما تولى حسام حسن تدريب الزمالك الذي لن ينسى طيلة حياته أن مجلس أدارة نادى الأهلى الحالي برئاسة حسن حمدى ونائبه الخطيب مسئولين عن أستبعاده عن القلعة الحمراء وتحول مع مرور الأيام والسنين الى ثأر و كره متبادل بين الأربعة أذا قمنا بأضافة أبراهيم حسن الى قائمة الكارهين والمكروهين ولن يقبل حسن حمدى ونائبه الخطيب الهزيمة والأنكسار على يد حسام حسن وتوأمه وأمتد هذا الأحساس البغيض الى حسام البدرى الذي يرى هو الأخر أن مباراة الأهلى والزمالك القادمة فى الكأس هى مباراة كرامة وحياة أو موت بالنسبة له ولجميع اللاعبين ولن يسمح للتوأم بأن يتفوق عليه حتى لا يكون عرضة للمعايرة واللعنة طيلة حياته ।هكذا يفهمون وهكذا مؤمنون هؤلاء الكارهين
ولدى حسام حسن وتوأمه ومجلس أدراة نادى الزمالك وكثير من المشجعين المنتمين الى القلعة البيضاء يقين بأنهم مستهدفون ومظلومون من أتحاد الكرة الذي يجامل الأهلى فى الكثير من القرارات ।والأرادة والرغبة الحقيقية معدومة وغير موجودة لدى أدارة الطرفين لأزالة الأحتقان والكره ومعهم أتحاد الكرة المتخاذل والمتفرغ للصراعات الشخصية كما شارك ويشارك اللاعبين والأدارات الفنية فى أزدياد التوتر والأحتقان بين جماهير الناديين من خلال تصريحاتهم المتبادلة التى تجعل الكثير من مشجعى الفريقين عرضة للتوتر والقلق والخروج عن الروح الرياضية ولا يمكن نسيان أو تجاهل وسائل الأعلام سواء كانت مقروءة أو مسموعة أو مرئية فهى ضالعة ومشاركة وتم ضبطها كثيرا فى أفعال فاضحة ، تزيد من أشتعال الأزمة و أثارة مشاكل وهمية لا أساس لها فى الواقع حتى يكون البرنامج موجودا ومنتشرا ولا يهم مايحدث بعد ذلك
والمراقب للدورى وبالأخص مباراة الأهلى والزمالك والأسماعيلى والأهلى سوف يصل الى حقيقة مؤكدة أن العنف يزداد بصورة كبيرة ومتزايدة بين الجماهير وأن سقوط الجرحى والقتلى بالعشرات هو المحصلة الوحيدة التى يمكن رؤيتها وتأكيدها خلال الفترة القادمة ।ساعتها سوف يضع الكثير من هؤلاء الحمقى مثيرى الجماهير قناع البراءة والصدمة والمفأجاة وأنهم متأثرين وحزانى مماحدث ومايحدث كعادتهم القذرة والوقحة فهم معتادون وأعتادوا على الرياء والنفاق والكذب والأنانية وحب الذات دون الألتفاف الى وقاحة مايقوموا به من أفعال سيئة وأنهم السبب الرئيسى فى أثارة الجماهير الغاضبة وأن ما يردده البعض من أن ما نفعله فى وسائل الأعلام ليس بدعة لكنه موجود فى جميع الدول التى تتبنى الحرية وحق المعرفة لجميع المواطنين وهذه حقيقة لكن لا يمكن تطبيقها بهذا الشكل السئ والفاضح على المجتمع المصرى أو المجتمعات العربية التى تفكر بمشاعرها وأحاسيسها حيث تعانى أغلب الدول العربية من أحتقان وكبت ويمكن أثارتها وتحريكها بكل سهولة ويسر وبالذات فى مجال كرة القدم المسموح فيها بالتحرك والتنقل وتفريغ شحنة الغضب بمباركة الأنظمة العربية التى تسمح لهم بذلك بعيدا عن الأشياء الأخري
ناهيك عن عدم وجود هذه الأفعال الصبيانية من بعض الأعلامين فى أروبا من تبادل مصالح وكوسة ورياء وفساد ورشوة .وسوف يستيقظ الجميع على كارثة قادمة عندما يسقط عشرات القتلى والجرحى بسبب مباراة كرة قدم ساعتها سوف يكون هؤلاء الحمقى هم المسئولين عما حدث . أنتظروها قريبا

الجمعة، 14 مايو 2010

عفاريت شحاتة..وكلب حسن


عفاريت شحاتة ..وكلب حسن
مخطئ من يظن أو يتوهم أو يتصور أو يدعى أو يؤكد أن المخابيل وممن لديهم ربع مطرقع لابد أن يكونوا مرمين على أرصفة الشوارع ، أو محبوسين داخل غرفة فى العباسية ( ثبتنا الله جميعا علي عقولنا) وحتى تكون العبارة واضحة ومفهومة لمن يعانون من عدم التواصل مع المصطلحات الشعبية والريفية علينا التأكيد على أن هؤلاء المطرقعين أشخاص عاديين وزى الفل وليسوا مجانين لا سمح الله وموجودين ومنتشرين في الأماكن العامة والخاصة .
والطرقعة الدماغية لا تعرف وطنا ولا جنسا ولا دولا بعينها ولا صغير ولا كبيرا لكنها الأن منتشرة مع من تخطوا الستين الا قليلا وبالأخص مع بعض النقاد الرياضيين ، وللأسف لم تحظى الظاهرة بالدراسة والبحث والتنقيب حتى نتعرف عن الأسباب الحقيقية وراء حدوث الخلل الدماغى .
وهل هى مفاجئة ؟ أم هناك مؤشرات كلامية وحركية تؤكد أن الطرقعة قادمة لا محالة وحتى يقضى الله أمرا كان مفعولا علينا الأنتظار والتأكيد على أنه توجد منطقة وسطى مابين التعقل والجنون المسماة بالخبل والمخبولين والمطرقعين وهم قادرين على التعايش والتواجد بيننا دون التعرض لأذي بدنى لكن علينا توخى الحذر ربما يكون هناك أذي معنوى من خلال عبارة خارجة أو معلومة شاطحة فهذا وارد جدا ولا تخافوا ولا ترتعبوا فكل التقارير الصادرة من مرصد حلوان لا تحمل أى مؤشرات للخوف والرعب
وحتى نكون أكثر وضوحا وبث روح الطمأنينة للمتابعين والخائفين علينا أستدعاء المشهد الرائع والمتميز للفنان أسماعيل ياسين أثناء تواجده فى العباسية( وليس هذا دليلا قاطعا على جنونه بل لزوم الحبكة الدرامية وحشر المشاهد وراء بعضها ) وكان بجانبه أحد الممثلين ليسأله مابك ليرد عليه ( أصلى انا عندى شعرة ساعة تروح وساعة تيجى ) أى أن الرجل زى الفل وعادى لكن مشكلته الرئيسية فى الساعة التى يسيطر عليه فيها الربع الضارب ويجعله مصاب بحمى العبارات الهبلة والعبيطة .
لعل الله العلى القدير قد وفقني في رسم صورة واضحة من أن المطرقعين ليسوا مجانين واضعين على أجسادهم ملابس ممزقة وباليه ومقطعة مع أضافة بعض الحركات والتحركات من الشعبطة والمرمغة والدهوله وغيرها من العبارات المخاصمة بعضها مع رفع الأيدى والصك على قفاك مع الطرقعة لزوم الأحتكاك والمحاكاة والألتصاق ، وأذا كنت من المحظوظين وينعمون بدعاء الست الوالدة سوف تحظى فقط بأحدى العبارات البذيئة ساعتها سوف يؤكد لك أحد المارة عندما يجدك منفعلا وتنوي الأشتباك معه ياأخى (دا مجنون وشتمه تفوت ولا حد يموت)
ومع تفشى ظاهرة الفبركة والكلفتة واللهوجة واللخبطة والكروتة والمخابيل والمطرقعين فى النقد الرياضى وغياب الرقابة الطبية والعند والمعاندين أنتشرت التأويلات والأستنتاجات الرياضية والتحليلات النقدية بداية من كلب لاعب نادى الأهلى أحمد حسن الذي خرج من العلبة ليقسم العارف والمعروف والمحمود والمسنود من جماهير نادى الزمالك أن الكلب لونه أبيض ومادام لونه أبيض تبقى أهانه لنادى الزمالك والزمالكوية ولابد من الأعتذار فورا وبعد فترة من المشاحنات والخناقات الفضائية أتخذت القرارات الفورية وتم تشكيل لجنة محايدة وبعد تكبير المشهد وتصغيره توصل المحللين والمراقبين من اللجنة أن الكلب الذي ظهر مع أحمد حسن فى الأعلان ليس زملكويا ولا ينتمى الى نادى الزمالك .

وقبل أن تستريح الجماهير الغاضبة والهائجة طالبوا الناقد الرياضى الأخر المنتمى الى فصيلة الشوقيات نسبة الى شوقى المشتاق والضارب والجالس والقاعد بأن يكثر من الآراء الجريئة والخبطات الصحفية المثيرة والغريبة والعبيطة مطالبين سيادته بأن يكون غزيرا ووفيرا وومتدفقا ويقول لنا جنسية العفاريت والجان الذي يسخرها حسن شحاتة مدرب المنتخب الوطنى حتى تمكنا من الفوز ببطولة أفريقيا ثلاث مرات متتالية وأن كان ممكن ونكون شاكرين الكشف علي نوعية القرد المستعمل فى التحضير.

وسأل المتابعين الناقد الهمام المنتمى الى فصيلة الشوقيات ، مادام سره باتع وواصل وموصول ومربوط هذا الشيخ الفذ بالعفاريت والجان مالذى منعه فى تحضير الخلطة السرية حتى نتمكن من الوصول الى كأس العالم والا الشيخ قدراته أفريقية فقط و محدودة ومعدومة .

أرحمنا يارب من المهابيل والمخابيل وأقصف عمرهم وريحنا من عماليهم السودة وتصريحاتهم العبيطة قولوا أمين