الجمعة، 14 مايو 2010

عفاريت شحاتة..وكلب حسن


عفاريت شحاتة ..وكلب حسن
مخطئ من يظن أو يتوهم أو يتصور أو يدعى أو يؤكد أن المخابيل وممن لديهم ربع مطرقع لابد أن يكونوا مرمين على أرصفة الشوارع ، أو محبوسين داخل غرفة فى العباسية ( ثبتنا الله جميعا علي عقولنا) وحتى تكون العبارة واضحة ومفهومة لمن يعانون من عدم التواصل مع المصطلحات الشعبية والريفية علينا التأكيد على أن هؤلاء المطرقعين أشخاص عاديين وزى الفل وليسوا مجانين لا سمح الله وموجودين ومنتشرين في الأماكن العامة والخاصة .
والطرقعة الدماغية لا تعرف وطنا ولا جنسا ولا دولا بعينها ولا صغير ولا كبيرا لكنها الأن منتشرة مع من تخطوا الستين الا قليلا وبالأخص مع بعض النقاد الرياضيين ، وللأسف لم تحظى الظاهرة بالدراسة والبحث والتنقيب حتى نتعرف عن الأسباب الحقيقية وراء حدوث الخلل الدماغى .
وهل هى مفاجئة ؟ أم هناك مؤشرات كلامية وحركية تؤكد أن الطرقعة قادمة لا محالة وحتى يقضى الله أمرا كان مفعولا علينا الأنتظار والتأكيد على أنه توجد منطقة وسطى مابين التعقل والجنون المسماة بالخبل والمخبولين والمطرقعين وهم قادرين على التعايش والتواجد بيننا دون التعرض لأذي بدنى لكن علينا توخى الحذر ربما يكون هناك أذي معنوى من خلال عبارة خارجة أو معلومة شاطحة فهذا وارد جدا ولا تخافوا ولا ترتعبوا فكل التقارير الصادرة من مرصد حلوان لا تحمل أى مؤشرات للخوف والرعب
وحتى نكون أكثر وضوحا وبث روح الطمأنينة للمتابعين والخائفين علينا أستدعاء المشهد الرائع والمتميز للفنان أسماعيل ياسين أثناء تواجده فى العباسية( وليس هذا دليلا قاطعا على جنونه بل لزوم الحبكة الدرامية وحشر المشاهد وراء بعضها ) وكان بجانبه أحد الممثلين ليسأله مابك ليرد عليه ( أصلى انا عندى شعرة ساعة تروح وساعة تيجى ) أى أن الرجل زى الفل وعادى لكن مشكلته الرئيسية فى الساعة التى يسيطر عليه فيها الربع الضارب ويجعله مصاب بحمى العبارات الهبلة والعبيطة .
لعل الله العلى القدير قد وفقني في رسم صورة واضحة من أن المطرقعين ليسوا مجانين واضعين على أجسادهم ملابس ممزقة وباليه ومقطعة مع أضافة بعض الحركات والتحركات من الشعبطة والمرمغة والدهوله وغيرها من العبارات المخاصمة بعضها مع رفع الأيدى والصك على قفاك مع الطرقعة لزوم الأحتكاك والمحاكاة والألتصاق ، وأذا كنت من المحظوظين وينعمون بدعاء الست الوالدة سوف تحظى فقط بأحدى العبارات البذيئة ساعتها سوف يؤكد لك أحد المارة عندما يجدك منفعلا وتنوي الأشتباك معه ياأخى (دا مجنون وشتمه تفوت ولا حد يموت)
ومع تفشى ظاهرة الفبركة والكلفتة واللهوجة واللخبطة والكروتة والمخابيل والمطرقعين فى النقد الرياضى وغياب الرقابة الطبية والعند والمعاندين أنتشرت التأويلات والأستنتاجات الرياضية والتحليلات النقدية بداية من كلب لاعب نادى الأهلى أحمد حسن الذي خرج من العلبة ليقسم العارف والمعروف والمحمود والمسنود من جماهير نادى الزمالك أن الكلب لونه أبيض ومادام لونه أبيض تبقى أهانه لنادى الزمالك والزمالكوية ولابد من الأعتذار فورا وبعد فترة من المشاحنات والخناقات الفضائية أتخذت القرارات الفورية وتم تشكيل لجنة محايدة وبعد تكبير المشهد وتصغيره توصل المحللين والمراقبين من اللجنة أن الكلب الذي ظهر مع أحمد حسن فى الأعلان ليس زملكويا ولا ينتمى الى نادى الزمالك .

وقبل أن تستريح الجماهير الغاضبة والهائجة طالبوا الناقد الرياضى الأخر المنتمى الى فصيلة الشوقيات نسبة الى شوقى المشتاق والضارب والجالس والقاعد بأن يكثر من الآراء الجريئة والخبطات الصحفية المثيرة والغريبة والعبيطة مطالبين سيادته بأن يكون غزيرا ووفيرا وومتدفقا ويقول لنا جنسية العفاريت والجان الذي يسخرها حسن شحاتة مدرب المنتخب الوطنى حتى تمكنا من الفوز ببطولة أفريقيا ثلاث مرات متتالية وأن كان ممكن ونكون شاكرين الكشف علي نوعية القرد المستعمل فى التحضير.

وسأل المتابعين الناقد الهمام المنتمى الى فصيلة الشوقيات ، مادام سره باتع وواصل وموصول ومربوط هذا الشيخ الفذ بالعفاريت والجان مالذى منعه فى تحضير الخلطة السرية حتى نتمكن من الوصول الى كأس العالم والا الشيخ قدراته أفريقية فقط و محدودة ومعدومة .

أرحمنا يارب من المهابيل والمخابيل وأقصف عمرهم وريحنا من عماليهم السودة وتصريحاتهم العبيطة قولوا أمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق