الخميس، 16 سبتمبر 2021

المخرج مازن الغرباوي: أنا ممثل ومخرج وقريبا عرض مسرحي لي بعنوان «هاملت بالمقلوب»





عماد خلاف

مابين الإخراج والتمثيل يتملك مازن الغرباوي ناصية الفن، أو كما يطلق عليه متعدد المواهب، لديه قدرة عجيبة علي تطويع كل الفنانين، قوي الحجة عميق التجربة يتنقل ما بين كل هذا وهو علي أرض صلبة، بدء حياته الفنية وهو في سن صغيرة عندما كون فريق التمثيل بكلية الآداب جامعة عين شمس 2000 وتخرج من الكلية عام 2005، كما حصل علي بكالوريس المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج عام 2010 من أكاديمية الفنون، وحصل علي دبلومة الإخراج من الإكاديمية، بالإضافة إلي تألقه كمذيع في برنامج "أسمعونا" علي شاشة التلفزيون المصري.
أخر أعماله المسرحية الذي تعرض حاليا "ألمظ وعبد الحامولي" علي خشبة مسرح البالون، ومن قبلها كان لديه تجارب مسرحية كـ تاجر البندقية وحلم ليلة صيف، ومات الملك كما أن مازن الغرباوي له بعض المشاركات كممثل في فيلم بنات وسط البلد ومسلسلات حكايات المدندش وغيرها، كما أنه رئيس مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي.

ألم تتخوف لحظة واحدة في إخراج مسرحية "ألمظ وعبده الحامولي" تعتمد علي الغناء والرقصات الاستعراضية ولدينا جمهور جديد


لم أتخوف لحظة واحدة لتصديه لعمل موسيقي لأني لدي تجارب قبل ذلك حيث قمت بإخراج مسرحية حلم ليلة صيف تأليف وليم شكسبير والمتفرجين تفعلوا مع العمل جدا، ولكن كنت متخوف من الجودة لكن الحمد لله أحمد مصطفي المسئول عن التأليف الموسيقي وسالي أحمد مصممة الاستعراضات كانوا علي قدر ثقتي في جودة تنفيذ الموسيقي وتأليفها والابتكار في الرقص.

اعتمدت علي مجموعة كبيرة من الفنانين في الاستعراضات والرقصات هل يمكن لنا أن نتعرف علي الصعوبات ومن أين أتيت بهؤلاء الفنانين الرائعين؟

صعوبة تسكين الشخصيات من أصعب وأهم الملفات لأي مخرج فدائما يراهن علي الأفضل والأقرب والأنسب خاصة في إطار أنك لديك عمل تاريخي لذلك لابد أن تصل إلي التسكين المناسب لكل المستويات كما أيضا الصعوبة الكبيرة هي التباين في المستويات سواء علي مستوي الإداء التمثيلي أو علي إداء الاستعراضات والحمد لله ربنا وفقنا في اختيار مجموعة من الممثلين الجيدين لديها مسئولية تنفيذ ما يطلب منها من المخرج وتنفيذ العرض بالشكل اللائق.

كيف مزجت بين الجانب الكوميدي والتاريخي في المسرحية ؟

طبعا كنت منتبه بأن العرض لديه معلومات تاريخية كتير في إطار العرض المسرحي التسجيلي وكنت متفق مع مجموعة من الممثلين وأن تمر المعلومة في قالب بسيط بالإضافة إلي بسمة مرسومة علي وجوه المشاهدين من هنا ترقت المجال واتفقنا مع بعض علي أن الممثلين الذين لديهم قدرة علي الارتجال ورسم البسمة علي شفاه المتلقي علي أن تكون المسرحية تلقينيه تسجيلية بحتة فقط.
هل تسمح بالارتجال من الفنانين علي خشبة المسرح؟

أسمح بالارتجال ولكن المقنن ومتفق عليه مسبقا وهذا يخضع لمعايير وشروط خاصة أن كنا نقدم العرض المسرحي بشكل يومي ونكون متفقين علي ما يقولون أو لا

أيهما تحب مخرج أم ممثل؟

ليس لدي أجابة بشكل قاطع ومحدد وأنا أري أن الأثنان يكملان بعضها البعض ولدي رصيد جيد جدا فيهما سواء مسرح وسينما وتليفزيون والأثنان لديهم الأهمية بنفس القدر

ما هي أقرب مسرحية إلي وجدانك وعقلك؟

أقرب مسرحية لدي ممكن تكون "حدث في بلاد السعادة"و "هانكتب دستور جديد" وصراحة كل الأعمال المسرحية قريبة إلي قلبي

ما بين التمثيل والإخراج والعمل كمذيع هل تحس نفسك مشتت؟

لا خالص ممكن يكون هذا في فترة الشباب وهي مرحلة التكوين ممكن يكون ساعتها كان في تشتيت لكن دلوقتي الأمور واضحة ومحددة وأمارس الأثنان بنفس الكيفية والجودة

هل يمكن أن تلقي الضوء علي مهرجان المسرح الشبابي القادم وماهو الجديد هذا العام؟

لدينا الجديد طوال الوقت وكان أخرها استحداث جائزة أبو الحسن سلام للبحث العلمي بهدف تقديم مجموعة من الباحثين المهتمين بالحقل العلمي في مجال المسرح تحت سن الـ 35 عام ولدينا علي طول إليات جديدة ومسابقات تدعم شكل الحركة الفنية والمسرحية سواء في مصر أو الوطن العربي، وعلي من يرغب أن يري مدي التقدم التي وصلنا له في المهرجان يزور موقعنا علي الإنترنت فهو مليء بكل ما هو جديد، ولدينا من السنة الأولي إلي السنة السادسة في المهرجان ما هو مبتكر وجديد وسوف تقام الدورة القادمة هذا العام في الفترة من 6 نوفمبر إلي 11 نوفمبر.

وما هي وجهة نظرك في المسرح الشبابي؟

مسرح الشباب هو رئة المسرح والمتنفس الحقيقي للعملية المسرحية ومسرح الشباب هو التطوير لعناصر وإليات للعرض المسرحي.
هل هناك عمل مسرحي تحلم به وما هو العمل القادم؟

أحلامي لا تتوقف عن مرحلة معينة لكنها ممكن تتحول من المسرح إلي السينما في المرحلة القادمة، وعملي القادم مسرحية "هاملت بالمقلوب" إنتاج وزارة الثقافة البيت الفني للمسرح، المسرح الحديث برئاسة الفنان خالد النجدي، سوف يتم افتتاحه أن شاء الله خلال شهر في مسرح السلام في شارع القصر العيني تأليف المفكر الكبير سامح مهران
هل تحب تصنيفك علي أنك مخرج مسرحي؟

طبعا شرف ليه أن أصنف من أهم المخرجين المسرحيين في مصر والوطن العربي، وتصنيفي كمخرج مسرحي يدعو للفخر بما أن اهتمامي للعملية المسرحية، والنقاد عندما يتكلموا عن مسألة همومي واهتمامي بتحديث وتغيير الصورة النمطية للعرض المسرحي اعتقد أن شيء يدعو للفخر وأسهامي في مسرح بلدي مصر الوطن العربي شيء يحسسني بالمسئولية وأيضا بالفخر وكامل الأعتزاز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق