الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

حكايتها مع الشقاوة.. نادية لطفي بدأت حياتها راقصة

 



عماد خلاف

تاريخ نادية لطفي مع الشقاوة مليء بالحكايات التي ترويها بنفسها، وتحديدا مع بداية الفنية، قبل أن تحترف الفن وتصبح النجمة التي تربعت علي النجومية والشهرة لفترة طويلة، ومن بين الحكايات التي ترويها الفنانة نادية لطفي مع حدث لها في بدايتها.

حيث تقول: لا أستطيع أن أضع لهواياتي الفنية تاريخا، لقد بدأت أرقص الرقص التوقيعي منذ أن كنت صغيرة في أولي سنوات الدراسة، وقد لا يعرف الكثيرون أني بدأت حياتي الدراسية في مدرسة ألمانية، ثم هجرتها إلي مدرسة فرنسية، ثم انتهي بي المطاف إلي مدرسة مصرية، ظللت أتم بها تعليمي حتي تزوجت وأقمت مع زوجي في الإسكندرية بصفة مستديمة، وانجبت طفلي الوحيد الذي اعتبره أملي في الحياة.

وتستكمل نادية لطفي حكايتها مع الشقاوة قائلة: ولأيام طفولتي ذكريات ضاحكة، منها ما حدث لي في المدرسة عندما ذهبت إلي المدرسة متأخرة واستقبلتني المدرسة المكلفة بتسجيل أسماء التلميذات المتأخرات، ووجهت لي كلاما قاسيا اعتبرته أهانة لي، وثارت أعصابي وفوجئت بأنني أقفز عليها وأطرحها أرضا وأشبعها ركلا ولكما في سرعة أذهلتها وسبلتها قدرة التصرف أو المقاومة.

وقامت الدينا في المدرسة وقعدت، وجاء والدي وحققوا معي بتهمة الاعتداء علي مدرسة من مدرساتي، ويومها أصرت مديرة المدرسة علي أن تعرف كيف تعاملت بهذه الطريقة وضرب المدرسة بهذا الشكل، وضحكت وظللت أضحك طويلا، وأنا لا أجرؤ علي التصريح بأنني من هواة أفلام رعاة البقر، وأن لهذا النوع من الأفلام كل الفضل في أجادتي للعراك.

وانتهزت مرة فرصة خروج والدتي لزيارة بعض المعارف، ودخلت حجرتها ووقفت أمام التسريحة وأخذت "الملقاط" ومضيت أحاول تهذيب حاجبي، وكانت النتيجة أني اقتلعت شعر حاجبي كله، وأفزعني ماحدث، وخشيت غضب أمي، وتناولت قطعة مشمع طبي من صندوق الأسعاف المعلق في الردهة، وأخفيت بها مكان حاجبي وأدعيت أمام أمي عندما استفسرت عن سر وجود المشمع علي حاجبي، أدعيت أن "دمل" قد ظهر فجأة ولكن هذا الأدعاء لم يصدق وكانت النتيجة أن أهدتني أمي علقة لا تنسي.

وتعترف نادية لطفي أنها كانت شقية جدا في طفولتها، علي أن هواياتي كانت عبارة عن الشقاوة، فأنا أجيد مثلا السباحة وركوب الدراجات وقيادة السيارات وقد أجدت قيادة السيارات وأنا في الرابعة عشرة.

ولي هواية أخري أكثر اتصالا بالفن وهي جمع المعلومات الفنية من مصادرها العديدة، بل أنني أكاد أكون الوحيدة التي تملك ألبوما مصورا لكل نجوم مصر وأنا أن انفق وقتا طويلا في تنسيق هذا الألبوم فهو عزيز علي نفسي جدا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق